10 مصادر لاستلهام أفكار رائعة للكتابة

قد يعجبك أيضَا

كيف تحمي أطفالك من مخاطر منصات التواصل الاجتماعي؟

كيف تحمي أطفالك من مخاطر منصات التواصل الاجتماعي؟

الكتابة روشتة علاج... كيف تعالج نفسك بالكتابة؟

الكتابة روشتة علاج... كيف تعالج نفسك بالكتابة؟

الطماطم… كيف تستخدمها في تنظيم وقتك؟

الطماطم… كيف تستخدمها في تنظيم وقتك؟

التسويف لص الوقت... كيف تتغلب عليه؟

التسويف لص الوقت... كيف تتغلب عليه؟

خَطِّطْ لروايتك بإبداع.

خَطِّطْ لروايتك بإبداع.

خمس أدوات رائعة للكتابة

خمس أدوات رائعة للكتابة

لعنة قفلة الكاتب... عندما صمتت كُل الأصوات

لعنة قفلة الكاتب... عندما صمتت كُل الأصوات

أشياء وددتُ لو عرفتها قبل أن أبدأ الكتابة

أشياء وددتُ لو عرفتها قبل أن أبدأ الكتابة

متلازمة المحتال… كيف تستغلها بدل أن تستغلك هي؟

متلازمة المحتال… كيف تستغلها بدل أن تستغلك هي؟

١٠ أسباب لتعلم لغة جديدة... لا تنتظر للعام القادم وابدأ الآن

١٠ أسباب لتعلم لغة جديدة...  لا تنتظر للعام القادم وابدأ الآن

أشياء وددت لو عرفتها قبل أن أبدأ الكتابة (الجزء الثاني)

أشياء وددت لو عرفتها قبل أن أبدأ الكتابة (الجزء الثاني)

حالنا مع غزة… بين احتراقنا النفسي وواجبنا الحقيقي.

حالنا مع غزة… بين احتراقنا النفسي وواجبنا الحقيقي.

أفضل خمس قنوات لتثبيت العقيدة والرد على الشبهات

أفضل خمس قنوات لتثبيت العقيدة والرد على الشبهات

خمس تقنيات رائعة... وداعًا لقفلة الكتابة

خمس تقنيات رائعة... وداعًا لقفلة الكتابة

لصوص الوقت، تخلص منهم ببساطة

لصوص الوقت، تخلص منهم ببساطة

كتابة الرواية بين التخطيط والارتجال… أيهما أفضل؟

كتابة الرواية بين التخطيط والارتجال…  أيهما أفضل؟

وهم الكمال… لا تكن مثاليًا!

وهم الكمال… لا تكن مثاليًا!

خطة إنقاذ نهاية العام، غير حياتك في 90 يومًا بخطوات بسيطة.

خطة إنقاذ نهاية العام، غير حياتك في 90 يومًا بخطوات بسيطة.

أشهر 10 أسباب للتوقف عن الكتابة… تغلب عليها بخطوات بسيطة

أشهر 10 أسباب للتوقف عن الكتابة… تغلب عليها بخطوات بسيطة

كيف تحافظ على إنتاجيتك خلال رمضان رغم الصيام والتغيرات في الروتين؟

كيف تحافظ على إنتاجيتك خلال رمضان رغم الصيام والتغيرات في الروتين؟

كيف تحوّل العادات الرمضانية إلى محفّزات إبداعية للكتابة؟

كيف تحوّل العادات الرمضانية إلى محفّزات إبداعية للكتابة؟
10 مصادر لاستلهام أفكار رائعة للكتابة

 

البحث عن فكرة جديدة وجيدة في كثير من الأحيان يبدو أمرًا شاقًا، وربما ينتابك شعور أنّ كل الأفكار سبق وكتب عنها آخرون.

ولا مشكلة في هذا.

تقريبًا كل الأفكار والثيمات القصصية تم استهلاكها لكن تبقى المعالجة هي الفارق بين الكُتاب، يمكنك كتابة رواية رائعة بفكرة عادية إذا نظرت من زاوية مختلفة ومعالجة تحمل بصمتك.

**** 

في هذا المقال أقدم لك عشرًا من المصادر التي يمكنك استلهام أفكار الكتابة منها، وهذه المصادر والطرق يمكن تطبيقها في كتابة القصص وأيضًا كتابة المقالات وغيرها.





***************

 

من أين تستمد أفكار قصصك؟

قد يكون إيجاد فكرة جيدة هو أصعب جزء في كتابة القصص لكن سيدهشك عدد المصادر التي يمكنك استلهام الأفكار منها في داخلك ومن حولك، كل ما في محيطك يمكنه أن يُشكل مصدرًا للإلهام.

إليك بعض هذه المصادر التي ستساعدك في إيجاد الأفكار للقصص والكتابة بشكل عام.

***************

 

 (1) القراءة…. إبداعات الكُتاب الآخرين

 

من أول ما يُنصح به عند تعلم التصميم والرسم، التغذية البصرية لجمع مخزون هائل من الصور والألوان والأفكار تحفز مخيلته بعد ذلك في إبداع عمله الخاص.

كذلك الحال مع الكتابة، الكاتب في حاجة لتغذية مخيلته، والقراءة هي السبيل الأمثل لفعل ذلك.

من النصائح التي يُقدمها كبار الكُتاب هو أن تقرأ كثيرًا وخاصة في النوع الذي تحب الكتابة فيه، تريد كتابة رواية خيال علمي أو فانتازيا اقرأ كثيرًا فيهما، تحب الكتابة في أدب الرعب اقرأ كثيرًا في قصصه.

ولا تهتم لمن يقول أنّك هكذا ستتأثر بأفكار الآخرين وأنّك ستكون مقلدًا، لا بد من التقليد خاصة إذا كنت مبتدئًا، مع الوقت ستجد قلمك وبصمتك الخاصة في الكتابة.

***

وقراءة إبداعات الآخرين تلهمك كذلك،

كم مرة قرأت قصة واستفزتك نهايتها وتمنيت لو قرأت لها نهاية مختلفة، ربما تقرأ أخرى فتلهمك شخصياتها أو أحداثها بفكرة.

يمكنك كذلك استخدام طريقة (ماذا لو) مع رواياتك المفضلة، تخيل لو كانت الشخصيات في زمن آخر أو في ثيمة أخرى.

أطلق العنان لخيالك وتخيل سيناريوهات مختلفة وسجل أفكارك، ستجد أنّك قد حصلت على بذور كثيرة تصلح للتحول إلى قصص رائعة.

هذا بالطبع إلى جانب أن قراءة إبداعات الآخرين تثير حماسك للكتابة وتحرك داخلك ذلك الجوع والشغف للإمساك بقلمك وكتابة قصتك الخاصة كما فعلوا هم.


*******************

  

(2) الصور والفيديوهات.

 

للصورة قوة سحرية في إثارة الخيال، لا تتخيل كم الأفكار التي يمكن استلهامها من صورة واحدة.

أنت مُعرّض في كل مكان حولك لرؤية الصور، في البيت، في الشارع، على هاتفك، في مجلة تقرأها أو صحيفة.


العديد من أفكار القصص أشعلت شرارتها صورة.


إن مررت بفترات من فتور الخيال وفقر الإلهام جرب أن تأخذ جولة في تطبيق بينترست (Pinterest) وسيتجدد إلهامك مع كل صورة تراها، لا تنس تسجيل الأفكار التي تراودك فربما صنعت منها قصة عظيمة ذات يوم.

***********************

 

(3) الحياة الواقعية

 

تأمل في حياتك الشخصية وحياة من حولك، ستجد أنّه بإمكانك استلهام الأفكار من الأشخاص الذين تعرفهم، ومن قصصهم وتجاربهم.

لا يُشترط أن تنقل قصة بحذافيرها، يكفي أن تكون قصة أحدهم أو شخصيته شرارة تلهم فكرة عملك القادم.

اترك عقلك ينسج من الخيال الكثير من التفاصيل ومع التخطيط والكتابة ستجد أنّها تحولت إلى قصة جديدة تخص أشخاصًا جددًا ودون أن تقع في فخ نشر أسرار الآخرين ومشاكلهم الخاصة.

 

*********************

 

(4) مراقبة الناس

 

للوهلة الأولى لا توحي الجملة بسلوك جيد، لكن ليس المقصود التطفل على الآخرين والتنصت عليهم، بل أن تأخذ وقتك في تأمل محيطك والإنصات جيدًا لاستلهام الأفكار.

جرب الجلوس في مكان عام وحدك؛ مقهى مزدحم أو محطة قطار أو مكان تسوق، راقب الناس في حركاتهم وسكناتهم، تصرفاتهم وملابسهم، اختلاف ألوانهم ومستوياتهم.

تأمل حتى الأماكن والمباني والطرقات، وسائل المواصلات والأشجار وغيرها.

لن تجد أفكارًا فحسب بل ستخزن كمًا كبيرًا من الشخصيات والسلوكيات والأماكن التي يمكنك تجسيدها بعد ذلك في قصصك.



 

جرب الإنصات للبشر في محيطك بأذن الكاتب وتأملهم بعينيه ستجد الأعاجيب، حتى حوارات الأطفال وقصصهم يمكنها أن تلهمك بأفكار عديدة.

البشر قصص تتحرك على الأرض لذا راقبهم جيدًا فربما قصتك القادمة تأتيك من أحدهم.

**********************


(5) سؤال (ماذا لو؟)

 

يمكنك بهذا السؤال طرح فرضية وتخيل سيناريو يعتمد على هذه الفرضية.

مثال ذلك:

ماذا لو كان هناك عالم مواز وتفاجأت بنسخة منك أمامك؟

ماذا لو مُنحت بإمكانية السفر عبر الزمن لمرة واحدة لتغير حدثا واحدا في ماضيك؟

ماذا لو انهزم المسلمون في معركة عين جالوت؟

ماذا لو لم تسقط غرناطة؟

ماذا لو…

وضَعْ بعدها التساؤل الذي يخطر ببالك مهما كان غريبًا أو جنونيًا.

دع العنان لمخيلتك، ستولد الفكرة وبعدها الخيوط والحل وتكتمل القصة والشخصيات في ذهنك وتبدأ الكتابة.



 

*************************

 

 

 

(6) الأحلام 

 

هل تتخيل أنّ الأحلام كذلك مصدر للحصول على الأفكار؟

كم مرة استيقظت من النوم وفي رأسك بقايا حلم تشعر أنّه مع كل غرابته يصلح فكرة لقصة جديدة. قد لا تتذكر الكثير فور استيقاظك لكن حاول أن تسجل كل ما تتذكره قبل أن يتبخر كعادة الأحلام.

اجعل قربك هاتفك أو مفكرتك واكتب فيها ما تتذكره وعد إليه لاحقًا لتعيد قراءته وتحليله وابتكار الأفكار منه.

كثير من الكُتاب كانت أفكار قصصهم بالأصل أحلامًا رأوها، من يدري ربما تكتب أنت أيضًا قصة استلهمتها من حلم ما.

***********************

 

(7) الصحف ونشرات الأخبار

 


عناوين الأخبار، مواضيع الصحف، النشرات المسموعة والمرئية، الأخبار الحصرية، وترندات السوشيال ميديا،  مصدر غني بالأفكار المثيرة والغريبة أيضًا.

هناك حوادث صادمة، أخبار لأحداث غامضة، تفاصيل لأحداث أحيانًا لا يمكن تخيل وقوعها لكنّها حدثت، يمكنك أن تعثر على أفكار عديدة من خلال كل هذا.

 

***********************

 

(8) تمارين الكتابة

 

وهذه لها فوائدة عديدة من ضمنها شحذ الخيال وتدريبه والمساعدة في تجاوز قفلة الكتابة وغياب الإلهام.

إلى جانب ذلك، استلهام أفكار جديدة لكتاباتك.

هناك مواقع خاصة بالكتابة تقدم تمارين كثيرة، محفزات للكتابة، عبارة عن جمل يمكنك الإنطلاق منها وإكمال قصة قصيرة، يمكنك بمزيد من التخيل تحويل الفكرة إلى رواية.

هناك ألعاب أخرى يمكنك تنفيذها مع نفسك، مثل قراءة عناوين الكتب وكتابة بضع أفكار من خلال العنوان فقط.

أو اختيار كتاب عشوائي وتقليب صفحاته حتى تتوقف على صفحة ما، أغمض عينيك وحرك إصبعك على الأسطر ثم توقف، اكتب الكلمة التي توقفت عندها حتى تحصل على خمس أو ست كلمات.

إذا حصلت على أحرف أعد المحاولة.

من الكلمات التي جمعتها حاول تكوين جمل قصيرة تعبر عن أفكار قصص مختلفة.

******************

 

 

(9) الذكريات

 

ماضيك وذكرياتك القديمة تحمل كنزًا لو فتحته سيذهلك كم الأفكار داخله.

ذكرى مع شخص عزيز، أمنية رغبت فيها طويلًا، موقف غريب أو لا يُصدق حدث معك في الماضي وما زال محفورًا بذاكرتك، ذكريات يومك الأول في المدرسة، ذكريات الأعياد والمناسبات مع أقاربك وأصحابك.

افتح صندوق الذكريات وفتش فيه جيدًا، لن تجد الأفكار فحسب بل وأيضًا المشاعر والانفعالات التي تحتاجها في رسم شخصيات وأحداث قصصك.

شعورك بالخوف والحزن، الألم والسعادة، لا بد أنّك على مدار حياتك مررت بهذه المشاعر، حين يتطلب منك الكتابة عن أي شعور منها، قم باستدعاء ذاكرتك بذلك الشعور المخزون هناك ولن تجد صعوبة في تجسيده على الورق.

****************

 

(10) الشعور بالملل

 

هل خطر بذهنك يومًا أن الملل يمكن أن يمنحك أفكارًا؟ 

العقل البشري لا يحتمل البقاء ساكنًا، لا بد أن يتجول بعيدا كلما انتابه الملل.

لذا عندما تمر بحالة ملل لا تتسرع وتفتح هاتفك وتضيع وقتك في تصفح الانترنت.

ابق ساكنًا واستسلم للملل وأراهنك أنّه خلال برهة قصيرة سيبدأ عقلك في الانطلاق هنا وهناك، يفكر بلا حدود ويتخيل كما يحلو له.

لا تقيده واطلق له العنان وتوقف فقط كل حين كلما طرأت فكرة تستحق لتسجلها كما اتفقنا.

*******************



 

ختامًا

 

لا تنس أن للأفكار أجنحة، فسارع بتقييدها قبل أن تُحلق بعيدًا. بعد أن تصطاد الفكرة وتقيدها اتركها تأخذ وقتها في عقلك، دعها تختمر وتنضج على مهل. بعد فترة ستجدها تحولت إلى كيان ونسيج قصصي يستحق الخروج للنور.

لا تتسرع في كتابة القصة قبل أن تمنحها الوقت الكافي لكن أيضًا لا تتأخر كثيرًا حتى يفوت الأوان لكتابتها.


هل أفادك المقال؟

شاركه مع الآخرين لتعم الفائدة وأخبرني في التعليقات، ما أكثر مصدر من هذه المصادر تستخدمه لتجديد إلهامك؟ 

*********************

 

كتابة

Samar Mahfouz

جميل، بالتوفيق